Thursday, July 3, 2008

صك العبادة والاستعانة


صك العبادة والاستعانة
ربي ان الدرب ممتد بي فلا حول ولا قوة الإ بك ألطف بها طريقي
وانت حسبي ونعم وكيلي أنور بها طريقي
ولا اله الا انت اني كنت من الظالمين أمهد بها هذا الطريق
ربي لا أعلم في كثير من الأحيان ما الذي يقودني من الأفكار ولا أعلم من زرعها ووضعها ولا الي اين ستقودني
ولكن كلي ايمان قلبي بمفردات كثيرة سنحت لي ربي بالاقتراب منها إقترابا قد أكون أصغر منه أو أكبر
لا يهم ما يهم انك سنحت وأنك موجود لتبارك وتكمل وتيسر
اللهم إني أعوذ بك من أن تيسر بي الأمر لشئ
ثم منه أحرم بضعف تعلمه ولا أعلمه
أعوذ بك ربي من ضعف يعصف بنعمك ويحول بيني وبين كرمك
سواء ضعف في علاقتي بك او ضعف في المهارة
اللهم اصنعني بك لك وأجعلني لك كما تحب مني أن أكون
من قناعاتي
ان كثرة التعب للحصول علي شئ ما تعطيه عمقه وثقله
لهذا لن أرضي عني إلا كنت أجيد دفع فاتورة الوقوف أمامك يوم الدين
وهذا الوقوف بصك ما تعرفت عليه من فترة ليست بقليلة
هو صك العبادة والاستعانة
الذي تعلمته عندما بحثت خلفهم
حيث ابحث كثيرا حول من رضيت عنهم لأصنع وأكون شبه يجمعني بهم
لعلك ترضي بتكويني لهذا الشبه
وفي رحلة البحث كان لي في هذا الشأن شأن أخر فبدل من أقلد
أحببت لدرجة إني شعرت بوجودهم حولي أكثر ممن حولي
ومن أكثر من كان لي معهم شأن خالد بن الوليد
فعجبا كنت أرتدي حجاب وأنا أقرأ أو أسمع عنه
حيث كنت أشعر بوجود روحه حولي
وكان لي شأن عجيب أيضا مع ابو بكر وعمر وعلي وعثمان وأبو هريرة
وكثيرا مما قدموا حبا وعملا أي عبادة خالصه وإستعانة صادقة
تعلقت بكل سيناريوا من سيناريوهات حياتهم كل منهم بشكل مختلف
متعة لحظة لقائنا بالله تستحق كل العناء والتفكير حيث أن المتعة تزداد كلما أجدنا وأجتهدنا في تحسينها
_____
رسالة خاصة لكم
أسفة بجيد جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي البلوجتية
اصحابي واخواتي من هذا العالم الافتراضي
وحشتني احاسيسكم اللي بتشكلوها في بوستات وكلمات تعرفني بكم اكثر من معرفتي بمن حولي
حيث اخدع بعض الشئ في من حولي قليلا
ما علينا
اخرني عليكم حلم حلمت بية من 2004 تحديدا اي قبل ما أخلص دراستي الجامعية
وكان وقت الحلم مش عارفة ان الاوبشن دا متاح اصلا
ودورت ورا الاوبشن وهو اني اكمل دراستي في مجال الاعلام
وفضلت اروح واجي بالسؤلات في جامعات كتير
لحد ما لقيت قوانين في جامعة القاهرة تسمح
ولما رحت صدمت حيث اني مطلوب مني التواجد كل يوم في الكلية من 5 مساء الي 10 يعني يلزمني اقامة كاملة
وفي اعتبارات كتير قوي كانت تمنع
المهم حاولت اهد كل الاعتبارات دي اعتبار اعتبار بكل هدوء
لحد ما ربنا حل لي الموضوع من عنده
فمارست في اللحظات دي التوكل والرضا والدعاء
بشكل حبيته قوي بصرف النظر عن مدي الاخلاص
حيث اني مش بكتب اشكر في اللي عملته لا انا بوصف مرحلة وتجربه
كنت حسه اني بجاهد لما اسافر من 8 او 9 سااعات يوميا
من البيت للكلية 3 ساعات لاننا في محافظتين مختلفتين
فهروح وارجع وفي شغل اولا كمان
كان ممكن امشي من بيتنا 6 صباحا وارجع 1 مساء من هذا السفر الطويل
وعلشان اوصل كدا بكون سيبه ساعتين يقعوا
وايام كنت ابيت واكمل لف وارجع بعد يومين
مرحلة صعبة جدا لكني كنت استمتع بها قوي
كنت احايل نفسي بقراءة كتب في طريقي او سماع بعض الحاجات اللي ممكن تسمع
كنت ساعات احيلني بهدايا وشيكولاته او حضور مسرحيات وندوات ادبية
او اي حاجة باجي بيها
المهم بعد ما استقريت خلاص ومشكلة مكان لطيف وآمن اتحلت
لقيت مشكلة تانية هيضيع مني درجات غياب كتير
ممكن تخليني اعيد السنه
قلت انا هفضل اعمل اللي عليا لاخر حاجة في ايدي
والتزمت مرواح اخر 6 شهور
بس للأسف جيت علي اخر السنة لقيت درجات طارت
علشان الغياب القديم
قلت ما علينا لسه في وقت اشتغل فية عملي وكمان أذاكر
ولما تجيب اخرك في حاجة لن يتخلي عنك الحنان المنان
فكان أقصي نجاح وطموح حصولي علي ما يؤهلني للماجستير
وقد كان وجبت جيد جدا ودا بقي اللي كان مأخرني عليكم
اسفة بجيد جدا