Thursday, April 24, 2008

كداب اللي يقول مصر مش بخير

اليوم دا عيد ميلادي
كل سنه وانا طيبه علشان انتو في حياتي وانتو طيبين علشان انا في حياتكم
_
في نهاية كل عام بداية لعام جديد مليان بأحداث مجهولة
نحسبها خير
وتعتمد هذه الأحداث علي ما جنته أيدينا في الأعوام السابقة
ولن ننجوا بالطبع من المفاجأت بحلوها ومرها
ولا أكتمكم سرا لقد مر علي عام جديد في كل شئ
به من الأحداث والاختبارات الربانية ما أعتصر قلبي وأنا أمر به
ولكن مع مهارة اعتز كثير بأني بدأت أتدرب عليها بعمق
وهي فكرة تقبلي للحدث أثناء حدوثه


وبه أيضا من بوادر تحقيق حلمي بأسرع مما كنت أخطط
معكم أني قلت
بوادر تحقيق وليس تحقيق
وهناك فرق ولكنها طبيعة المرحلة انك تتدرج
وأنا بحب دا جدا لأنه بيخليك متزن لما تصل لما تريد
وعلي رأي الشاعر
لا خير في حلم أن لم تكن له : بوادر تحمي صفوة ان يكدرا

وبه أيضا من شئ ما انتظره بقلق شديد
أوبشن اجهل إمكانية حدوثه وأجهل أيضا ميزاته النسبية
وما تحمله لي الأيام به
ولا يسعني غير الإنتظار للقادم
والرضا الكامل عن ما مضي
والقيام فيما علي القيام به فيما بين يدي
__
قبل ما اختم أحب اسجل كام نقطة وهي
ان احتفالي امبارح كان خاص قوي كان رباني
أنا قعدت أخطط أخرج مع مين وأروح فين
لكن الاحتفال كان أجمل وأجمل كان مع ربنا بين آياته وبين يديه
شكرت وطلبت وفضفضت
وطلبت إني أكون صاحبة قصة زى قصص الناس اللي عملت حاجة قبل ما تمشي
يارب أعمل حاجة تشرفني وأنا واقفة أدامك يوم اللقاء
___

وكان في كمان أصوات كتير سمعتها من 3 قارات
حلو قوي اني سمعت صوت قرايبنا المتفعكشين في القارات
وكل واحد وواحدة فيهم كان مجهز اجندة أمنيات يطلبون مني تحقيقها
كل حد زي ما شيايف الدنيا وكان الاجماع علي مطلب جماهيري ما
الله يرحمك يا تيتا
ههههههههههههههههه
اقرولها الفاتحة هي وخالوا
واله العظيم كانت ست زي العسل
___

في خاطرة جميلة قوي هحطها أدام عيني
السنادي خاطرة جتلي وانا بقرأ سورة مريم
ربنا بيخاطب السيدة الكريمة رضي الله عنها ويقول
وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
فكلي وأشربي وقري عينا
الفكرة هنا : إنها وهيا في أقصي لحظات الحياة عند أي سيدة
بيطلب المولي منها أن تعمل وتمارس الايجابية في عز الموقف الصعب دا
وكمان طلب منها المولي الكريم قائلا كلي وأشربي وقري عينا
فكره انها تاخد الأمر_ اللي هيا شيفاه أخر الدنيا ببساطة _ وتاكل كمان وتشرب
والحتة اللي بجد جامدة قوي :. وقري عينا الكلمة دي لغويا تتحس مش تتشرح
تحتمل معاني كتير لخصتها في التمتع الكامل بالمرحلة
والأمل مهما كانت النتائج المتوقعة للأمور
او الفرفشة
مفيش مانع نكون واقعييييييييين قوي ومتستفين وبنحسب خطوات حياتنا بالمسطرة
ومفرفشين و مزبطين والدنيا حلوة وأحلي سنين
الريشتين يا ممكن
__


قبل ما أمشي في ناس بعدني عنهم المكان
بس جوا القلب مستخبين ومقفول عليهم من زمان
شموس حياتي
أهلي بكيه ورد جنينه حياتي و فريقي الجميل قوي
كل ما أبعد وأشوف ناس بحن ليكم قوي
حتي لو الناس حنين ودا كتير بشكل مطيرني فوق في السما ومصبرني علي بعدكم
سواء البيت الحنون او الناس اللي بدرس او بشتغل معاهم
بجد حاجه هايله جدا
وكداب اللي يقول مصر مش بخير

كفايا عليا ان فيها الفراشة وبروباجمدة جدا

علي فكرة في شكوة منكم ليكم

انتو مش معبرين البلوج التاني خالص في قصه حلوة عن حد حلو

شوفوها وقولوا رأيكم

البلوج هتروحوا ليه من البروفيل

Friday, April 4, 2008

ربما نتأدب بوصفه ضعف


هل إيماننا بالأفكار واعتناقنا للمبادئ يتكون بشرط

ما تحققه لنا من منفعة وسلامة ؟؟

أم أنه إيمان صافي غير مشروط مبني علي إعمال العقل والقلب..معا؟

إن كنت ممن يسرعون بالحكم النظري علي الأمور

أتفق معك أنه من كمال إنسانيتك

وشعورك بآدميتك أن تتمتع بهذا الحق

لكن كي تستمتع بكمال إنسانيتك يجب أن تدفع كثيرا

وكلما كان اختيارك جرئ كلما زادت الفاتورة وزادت التكاليف

ولذا أحرص فإن إعادة الحسابات قبل الألم واقعية بدنو إنسانية

وبعد الألم

خواء عقلي وقلبي كبير ينم عن نفاق شديد و لربما نتأدب بوصفة ضعف