إحساس صامت
ولكنه يكون حبيس صدري حوار صامت معي أو مع غيري
ولا يعلم به إلا الله و أنا
لعل سبب كتمان هذا الشعور يكون ترفع بعلاقتي مع فلان عن علاقتي به
ومن الممكن أن يكون الشعور هذا شعور فقدي لشئ ما لا يمكن أن أطلبه بلساني لأنه نتاج طبيعي لهذه العلاقة و وليد لأحدي زواياها
ولسوء أو لحسن الحظ لست أدري
يبخل صاحب البذل بهذا البذل ومن الممكن أن يكون علي غير دراية وعلم بما يدور بخلدك
أو تكون نسبيه العلاقة هي السبب
فلعل النسب متفاوتة في طبيعة وجهة نظر كل منا لعلاقته بالأخر
إحساس صامت ملئ بالكلمات المبكيات
للدنيا والناس
مفعم هذا الإحساس بالأسى
تري لماذا؟
ما أحببت أن أقوله لي
لا مجال للأسى في دنيا الناس
لم يعد هناك متسع من الوقت أو الأعصاب عندهم حبيبتي
لمثل هذا النوع من العلاقات
أحيانا أشعر بالفقد وأحيانا أشعر بالإشباع
هكذا الدنيا وهؤلاء الناس
ولو صارت علي وتيرة واحدة لكان الملل
و الألفه بينك وبين النعمة تمحي الإحساس بها
ولعل من الجميل أن يقل طموحك في دنيا الناس مع الناس
لا تحللي حبيبتي كل كلمه وكل نظرة وكل سؤال وكل مدح وكل ذم
وكل قلة اهتمام أو زيادة سؤال وكل ألم وكل جرح وبخاصة أن
كان لا يدري انه فاعل
لعله رقيق الشعور ندي الإحساس لا يرضي أن يكون بنظرك مشرط جراح
فعذر لا يدري أن كل همسه محسوبة له أو عذرا عليه
ما أجمل تسطيح العلاقات حينما توشك علي الانهيار بسبب غباء أحد الطرفين وما أبدع تعميقها حينما يزدهر البناء