Friday, April 27, 2007

إحساس صامت



كثيرا ما يطاردني شعور مليء بالكلمات والأحاسيس والتعبيرات
ولكنه يكون حبيس صدري حوار صامت معي أو مع غيري
ولا يعلم به إلا الله و أنا
لعل سبب كتمان هذا الشعور يكون ترفع بعلاقتي مع فلان عن علاقتي به
ومن الممكن أن يكون الشعور هذا شعور فقدي لشئ ما لا يمكن أن أطلبه بلساني لأنه نتاج طبيعي لهذه العلاقة و وليد لأحدي زواياها
ولسوء أو لحسن الحظ لست أدري
يبخل صاحب البذل بهذا البذل ومن الممكن أن يكون علي غير دراية وعلم بما يدور بخلدك

أو تكون نسبيه العلاقة هي السبب
فلعل النسب متفاوتة في طبيعة وجهة نظر كل منا لعلاقته بالأخر

إحساس صامت ملئ بالكلمات المبكيات
للدنيا والناس
مفعم هذا الإحساس بالأسى
تري لماذا؟

ما أحببت أن أقوله لي

لا مجال للأسى في دنيا الناس

لم يعد هناك متسع من الوقت أو الأعصاب عندهم حبيبتي

لمثل هذا النوع من العلاقات


أحيانا أشعر بالفقد وأحيانا أشعر بالإشباع
هكذا الدنيا وهؤلاء الناس
ولو صارت علي وتيرة واحدة لكان الملل
و الألفه بينك وبين النعمة تمحي الإحساس بها

ولعل من الجميل أن يقل طموحك في دنيا الناس مع الناس

لا تحللي حبيبتي كل كلمه وكل نظرة وكل سؤال وكل مدح وكل ذم

وكل قلة اهتمام أو زيادة سؤال وكل ألم وكل جرح وبخاصة أن

كان لا يدري انه فاعل

لعله رقيق الشعور ندي الإحساس لا يرضي أن يكون بنظرك مشرط جراح

فعذر لا يدري أن كل همسه محسوبة له أو عذرا عليه
ما أجمل تسطيح العلاقات حينما توشك علي الانهيار بسبب غباء أحد الطرفين وما أبدع تعميقها حينما يزدهر البناء

بحبكم


يارفيدة النما طبتي مسلكا

نبرة أمل تنادي من اشتكا

نسمة هو تجفف دمع من بكا

اسمك به تصغير خبيث لا عذر له الا التأنيث

فالقدر عندي يعلو كلما سمعتي صمت المستغيث

عاصفة تغير على الاكتئاب فيذوب وينحني بكل انسياب

ويخضع لدنيا شكلتيها بلا عذاب

عاصفة نهايتها رخاء بالمطر

يخضر به فكر المخاطب ويزدهر

لست رافدة فقط بل انته مصدر



دي حاجة اخويا بعتهالي في عيد ميلادي

مش عرفه أقوله ايه





بس أنا مستكنيسه علي الأخر

لأنك حد بحترم كلامه جدا

يعني والله عشان منك مختلفه

لانك حد متزن في الحكم مش متسرع



بس الكلام لا يخلو من المبالغة الرقيقة طبعا



شكرا ياشيريو



افتكاسه جعلتني محتاسه

اقلك انا اد ايه فرحت بيها



انت تاني واحد علي فكرة تكتب فيا شعر

متفتكرش ليك السبق

سبقك الواد ابيه العيالي

كان مطلعها أقول لعمي وأقول لخالي



انا مش ممكنه والله أما انا حتت أخت

اخر الكلام
ربنا يخليني ليكوا يا أولادي

ودايما اكون حواليكوا

وأطلع عنيكوا

بحبكم
بقلب لن يقسو عليكم ابدا


Wednesday, April 18, 2007

سئمت العقل



سئمت العقل فوق رؤؤس الناس يزينها

بالاحتياط والاحتراس



وكبح جماح العفوية

أهو قوة نغلف بها مشاعرنا الدقيقة الرقيقة

أم هو قيد نسلسل به أنفسنا الضعيفة

أم تراه طوق للنجاة

يعبث بما يدور في رؤوسنا

حينما يشتد علينا التيار

نجده فارس واقف زنهار

يمنعنا ويكسر لنا كل سفن الهرب.

..... التي تداعب أحلامنا ليل نهار

هل منعونا الأحلام

أم قتلوا ما يسمونه كذبا أوهام

أم ما منعوا وما قتلوا

ومازال وسيزال

بداخل كل منا

بذرة من بذور نور الزمان

والأمل في الأيام


Monday, April 16, 2007

لهو الطفولة البرئ

لهو الطفولة البريء
الخالي من منغصات المستقبل الغميق
يتأرجح أمامنا بين صخب الموج الجريء
وفضاء السماء الغامض
يتقاذف فيه الأولاد بالرمال والماء
ويا ويحي ............ من صوت الضحكات الرنانة لفتاة بسنبلة ذهبية
تضيق عينيها الصغيرتين من واسع ضحكتها
وطيران قصتها ألمسدلة ستائرها علي جبهتها البيضاء
التي لا تقل بياض عن قلبها الذي يمتلئ بحب الحياة
لكم وددت أن أقوم إليها وأقبلها وامسح علي رأسها وأقول لهاعصفورتي الصغيرة الطليقة
أسعدي وافرحي و امرحي
كما أنت اليوم كل يوم
لا تتركي وحوش غابات اليأس
و غيابات الإكتئاب
يصلون إليك
ولا تسمحي لأحد أيا كان أن يعكر صفو حياتك
كوني كالطير في فضاء الحياة
أقبلي عليها
تلذذي بحلوها و اجعليه سندك في تناول مرها
حبيبتي حذار
أن أجد يوما دمعتا علي وجنتك الوردية
لا تسمحي لها بالنزول مهما أشتد الأمر عليكي
كوني كالصقر
قوي الهدف محدد الاتجاه
لا يخشى سكان الأرض
فكلهم منه في رعب عظيم
حبيبتي
أحبي الله
و أحبي رسول الله
وأحبي الخلق كلهم بنور حبك لهم
خففي آلامهم بابتسامتك الرقيقة
ترق لكي صخور قلوبهم
وفي النهاية
لا تجزعي
وأعلمي أن الله
يدير لكي من فوق سبع سماوات الأمر
فقومي بواجبك
ثم نامي قريرة العين العسلية
التي تنظر إلي الآن في اندهاش
ولسان حالك ألحظة وقتها يخاطبني علي استحياء
ويقول........... ماذا تقصدين؟!
وساعتها سأبتسم لكي وأقول
ها هي العوامة
وعلي البحر في عجالة
قبل ما يفوتك قطار الطفولة البريء

Wednesday, April 11, 2007

لكم أشتاق لهذا اليوم




لكم أشتاق لهذا اليوم تري متي أستقر

اشتاق لهذه الساعة
شوق الغريب لثرى وطنه

ما أتصبر به هو أن كل ساعة تمر تقربني من هذا اليوم ساعة

واهٍ لو تقربني عام

اشتاق لتراب اليوم ودموعه ولحظات الوداع فيه وملابس بيضاء بلا أكمام أزف فيها لمنى أيامى

وهذا ليس هروب أو يأس

و لكنني ما عدت احتمل صعوبة الحياة

فعشقت أخر فصل بها ولكم طال انتظاري له

اهٍٍ لو أن للآخرة تذاكر ما ترددت في تسديد ثمنها

واه بكل ما أوتيت من قوة منى فانا سبب شقائي لأني انظر وأريد لي وللبلد وللعالم

سئمت العيش وسط ذئاب بشريه لكل منهم منطقه وفلسفته في وحشيته

لا أريد كثيرا مما يحدث كيف لي وأنا لا أستطيع أن أساعد نفسي أن احلم لمظلوم بحقه

أ لي الحق في الحياة بزمن يهدى فيه الإنسان لأخيه الإنسان صنوف وألوان العذاب مع سبق الإصرار أو

بعفويه

كم أتألم وكم أتقطع وحدي ولا يشعر بي احد يا الله

اشتقت لما عندك فأسرع بموكبي إليك

فقد فقدت كل أسلحة الاستمرار

واستولى الواقع المر على عودي الأخضر

فاصفر و أصبح هشيما يخشى عليه من الرياح